{يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرُّسُل} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {فَيَقُولُ} لَهُم فِي بعض المواطن فِي وَقت الدهشة {مَاذَآ أُجِبْتُمْ} مَاذَا أجابكم الْقَوْم {قَالُواْ} من شدَّة الْمَسْأَلَة وهول ذَلِك الموطن {لاَ عِلْمَ لَنَآ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الغيوب} بِمَا غَابَ عَنَّا من إِجَابَة الْقَوْم ثمَّ يجيبون بعد ذَلِك فَيَشْهَدُونَ على قَومهمْ بالبلاغ