ثمَّ ذكر ثَوَاب من آمن وعقوبة من كفر يَعْنِي أَبَا بكر وَأَبا جهل فَقَالَ {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً} يوحد أَو يصلح بَين اثْنَيْنِ {يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا} أجر من الْحَسَنَة {وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً} يُشْرك أَو ينم {يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا} وزر مِنْهَا من السَّيئَة {وَكَانَ الله على كُلِّ شَيْءٍ} من الْحَسَنَة والسيئة {مُّقِيتاً} مقتدراً مجازياً وَيُقَال على قوت كل شَيْء مقتدراً