10

{يَا أَيهَا الَّذين آمَنُواْ إِذَا جَآءَكُمُ الْمُؤْمِنَات} المقرات بِاللَّه {مُهَاجِرَاتٍ} من مَكَّة إِلَى الْحُدَيْبِيَة أَو إِلَى الْمَدِينَة {فامتحنوهن} فاسئلوهن واستحلفوهن لماذا جئتن {الله أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ} بمستقر قلوبهن على الْإِيمَان {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ} بالامتحان {فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ} لَا تردوهن {إِلَى الْكفَّار} إِلَى أَزوَاجهنَّ الْكفَّار {لاَ هُنَّ} يَعْنِي الْمُؤْمِنَات {حِلٌّ لَّهُمْ} لِأَزْوَاجِهِنَّ الْكفَّار {وَلاَ هُمْ} يَعْنِي الْكفَّار {يَحِلُّونَ لَهُنَّ} للمؤمنات يَقُول لَا تحل مُؤمنَة لكَافِر وَلَا كَافِرَة لمُؤْمِن {وَآتُوهُم مَّآ أَنفَقُواْ} أعْطوا أَزوَاجهنَّ مَا أَنْفقُوا عَلَيْهِنَّ من الْمهْر نزلت هَذِه الْآيَة فِي سبيعة بنت الْحَرْث الأسْلَمِيَّة جَاءَت إِلَى النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام الْحُدَيْبِيَة مسلمة وَجَاء زَوجهَا مُسَافر فِي طلبَهَا فَأعْطى النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لزَوجهَا مهرهَا وَكَانَ قد صَالح النبى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015