ثمَّ نزل فِي شَأْن عبد الله بن أَبى وَأَصْحَابه بولايتهم مَعَ الْيَهُود فَقَالَ {أَلَمْ تَرَ} ألم تنظر يَا مُحَمَّد {إِلَى الَّذين تَوَلَّوْاْ} فِي العون والنصرة {قَوْماً} يَعْنِي الْيَهُود {غَضِبَ الله عَلَيْهِم} سخط الله عَلَيْهِم {مَّا هُم} يَعْنِي الْمُنَافِقين {مِّنكُمْ} فِي السِّرّ فَيجب لَهُم مَا يجب لكم {وَلاَ مِنْهُمْ} يَعْنِي الْيَهُود فِي الْعَلَانِيَة فَيجب عَلَيْهِم مَا يجب على الْيَهُود {وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِب} بِالْكَذِبِ بِأَنا مُؤمنُونَ مصدقون بإيماننا {وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أَنهم كاذبون فِي حلفهم