14

{وَمَا تفَرقُوا} وَمَا اخْتلف الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن وَالْإِسْلَام {إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعلم} بَيَان مَا فِي كِتَابهمْ من صفة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعته {بَغْياً بَيْنَهُمْ} حسداً مِنْهُم كفرُوا بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ} وَجَبت {مِن رَّبِّكَ} بِتَأْخِير عَذَاب هَذِه الْأمة {إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى} إِلَى وَقت مَعْلُوم {لَّقُضِيَ بِيْنَهُمْ} لفرغ من هَلَاك الْيَهُود وَالنَّصَارَى {وَإِنَّ الَّذين أُورِثُواْ الْكتاب} أعْطوا التَّوْرَاة {مِن بَعْدِهِمْ} من بعد الرُّسُل وَيُقَال من بعد الْأَوَّلين {لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ} من التَّوْرَاة وَيُقَال الْقُرْآن {مُرِيبٍ} ظَاهر الشَّك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015