{وَمَا قَدَرُواْ الله حَقَّ قَدْرِهِ} مَا عظموا الله حق عَظمته حِين قَالُوا يَد الله مغلولة وَحين قَالُوا إِن الله فَقير مُحْتَاج يطْلب منا الْقَرْض وَهَذِه مقَالَة مَالك بن الصَّيف الْيَهُودِيّ خذله الله {وَالْأَرْض جَمِيعاً قَبْضَتُهُ} فِي قَبضته {يَوْمَ الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} بقدرته يَوْم الْقِيَامَة وكلتا يَدي الله يَمِين {سُبْحَانَهُ} نزه نَفسه عَن مقَالَة الْيَهُود {وَتَعَالَى} تَبرأ وارتفع {عَمَّا يُشْرِكُونَ} بِهِ من الْأَوْثَان