ثمَّ بَين حكم الْإِيمَان لكَي يكون دلَالَة لَهُم إِلَى الْإِيمَان فَقَالَ {قُلْ} يَا مُحَمَّد {آمَنَّا بِاللَّه} وَحده لَا شريك لَهُ {وَمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا} وَبِمَا أنزل علينا الْقُرْآن {وَمَآ أُنزِلَ على إِبْرَاهِيمَ} بإبراهيم وَكتابه {وَإِسْمَاعِيلَ} وَكتابه {وَإِسْحَاقَ} وَكتابه {وَيَعْقُوبَ} وَكتابه {والأسباط} أَوْلَاد يَعْقُوب وكتابهم {وَمَا أُوتِيَ} أعطي {مُوسَى} بمُوسَى وَكتابه {وَعِيسَى} بِعِيسَى وَكتابه {والنبيون} بجملة النَّبِيين وكتابهم {مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ} لَا نكفر بِأحد من الْأَنْبِيَاء وَيُقَال لَا نفرق بَينهم وَبَين الله بِالنُّبُوَّةِ وَالْإِسْلَام {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} مقرون لَهُ بِالْعبَادَة والتوحيد مخلصون لَهُ بِالدينِ