ثمَّ ذكر عقوبتهم يَعْنِي عُقُوبَة الْيَهُود فَقَالَ {إِنَّ الَّذين يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله} بِنَقْض عهد الله {وَأَيْمَانِهِمْ} عهودهم مَعَ الْأَنْبِيَاء {ثَمَناً قَلِيلاً} عرضا يَسِيرا من المأكلة {أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ} لَا نصيب لَهُم {فِي الْآخِرَة} فِي الْجنَّة {وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ الله} يَوْم الْقِيَامَة بِكَلَام طيب {وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَة} بِالرَّحْمَةِ {وَلاَ يُزَكِّيهِمْ} لَا يبرئهم من الْيَهُودِيَّة وَلَا يصلح بالهم وَلَهُمْ {عَذَابٌ أَلِيمٌ} وجيع يخلص وَجَعه إِلَى قُلُوبهم وَيُقَال نزلت فِي عَبْدَانِ بن الأشوع وامرىء الْقَيْس لخصومة كَانَت بَينهمَا وَنزلت فِي الْيَهُود أَيْضا