{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّة} أَن يعلم أَن الْعِزَّة وَالْقُدْرَة والمنعة لمن هِيَ {فَلِلَّهِ الْعِزَّة} وَالْقُدْرَة والمنعة {جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلم الطّيب} لَا إِلَه إِلَّا الله {وَالْعَمَل الصَّالح يَرْفَعُهُ} يقبله بالكلم الطّيب {وَالَّذين يَمْكُرُونَ السَّيِّئَات} يشركُونَ بِاللَّه وَيُقَال يصنعون فى هَلَاك مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي دَار الندوة أَن يحبسوه سجناً أَو يخرجوه طرداً أَو يقتلوه جَمِيعًا {لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} أَشد مَا يكون {وَمَكْرُ أُولَئِكَ} صنع أُولَئِكَ {هُوَ يَبُورُ} يفْسد وَيهْلك وَهُوَ أَبُو جهل وَأَصْحَابه وَيُقَال نزلت هَذِه الْآيَة فِي أهل الرِّبَا