{وَالَّذين جَاهَدُواْ فِينَا} فِي طاعتنا قَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَول الله {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} أَي من عمل بِمَا علم لنوفقنهم لما لَا يعلمُونَ وَيُقَال لنهدينهم سبلنا لنكرمنهم بالطبع والطوع والحلاوة وَيُقَال لنهدينهم سبلنا لنوفقنهم لطاعتنا {وَإِنَّ الله لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} معِين الْمُحْسِنِينَ بالْقَوْل وَالْفِعْل بالتوفيق والعصمة
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الرّوم وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها سَبْعُونَ وكلماتها ثَمَانمِائَة وتسع عشرَة وحروفها ثَلَاثَة آلَاف وَخَمْسمِائة وَثَلَاثُونَ
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}