4

ثمَّ نزل فِي أبي جهل بن هِشَام والوليد بن الْمُغيرَة وَعتبَة وَشَيْبَة ابْني ربيعَة الَّذين بارزوا على بن أَبى طَالب رضى الله عَنهُ وَحَمْزَة بن عبد الْمطلب عَم النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعبيدَة بن عبد الْمطلب يَوْم بدر وتفاخر بَعضهم على بعض فَقَالَ {أَمْ حَسِبَ} أيظن {الَّذين يَعْمَلُونَ السَّيِّئَات} فِي الشّرك بِاللَّه {أَن يَسْبِقُونَا} أَن يفوتوا من عذابنا {سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ} بئس مَا يقضون ويظنون لأَنْفُسِهِمْ ذَلِك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015