اسْمه وَلَكِن عظموه ووقروه وشرفوه وَقُولُوا لَهُ يَا نَبِي الله وَيَا رَسُول الله وَيَا أَبَا الْقَاسِم {قَدْ يَعْلَمُ الله الَّذين يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ} يخرجُون مِنْكُم من الْمَسْجِد {لِوَاذاً} يلوذ بَعْضكُم بَعْضًا وَكَانَ المُنَافِقُونَ إِذا خَرجُوا من الْمَسْجِد خَرجُوا بِغَيْر إِذن إِذا لم يرهم أحد {فَلْيَحْذَرِ الَّذين يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} عَن أَمر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيُقَال عَن أَمر الله {أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ} بلية {أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} بِالضَّرْبِ