ثمَّ نزل فِي شَأْن قوم عُثْمَان بن عَفَّان حِين قَالُوا لعُثْمَان لَا تذْهب مَعَ على للْقَضَاء عِنْد النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي خُصُومَة فِي قِطْعَة أَرض كَانَت بَينهمَا لِأَنَّهُ يمِيل إِلَيْهِ فذمهم الله بذلك وَقَالَ {وَيِقُولُونَ} قوم عُثْمَان بن عَفَّان {آمَنَّا بِاللَّه وبالرسول} صدقنا بإيماننا بِاللَّه وبالرسول {وَأَطَعْنَا} مَا أمرنَا بِهِ {ثُمَّ يتَوَلَّى فَرِيقٌ} طَائِفَة {مِّنْهُمْ} من قوم عُثْمَان {مِّن بَعْدِ ذَلِك} من بعد مَا قَالُوا هَذِه الْكَلِمَة عَن حكم الله {وَمَآ أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ} بالمصدقين فِي إِيمَانهم