{إِن الَّذين جاؤوا بالإفك} تكلمُوا بِالْكَذِبِ {عُصْبَةٌ} جمَاعَة {مِّنْكُمْ} نزلت فِي عبد الله بن أبي ابْن سلول الْمُنَافِق وَحسان بن ثَابت الْأنْصَارِيّ ومسطح بن أَثَاثَة بن خَالَة أبي بكر الصّديق وَعباد بن عبد الْمطلب وَحمْنَة بنت جحش الأَسدِية فِيمَا قَالُوا على عَائِشَة وَصَفوَان بن الْمُعَطل من الْفِرْيَة {لاَ تَحْسَبُوهُ} يَعْنِي الْقَذْف لعَائِشَة وَصَفوَان {شَرّاً لَّكُمْ} فِي الْآخِرَة {بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} فى الثَّوَاب {لكل امْرِئ مِّنْهُمْ} مِمَّن خَاضَ فِي أَمر عَائِشَة وَصَفوَان بن الْمُعَطل {مَّا اكْتسب مِنَ الْإِثْم} على قدر مَا خَاضَ فِيهِ {وَالَّذِي تولى كِبْرَهُ} أشاع وَأعظم الْمقَالة فِيهِ وَهُوَ عبد الله بن أبي {مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} فِي الدُّنْيَا بِالْحَدِّ وَفِي الْآخِرَة بالنَّار