ثمَّ ذكر نَفَقَة الْمُؤمنِينَ فِي سَبِيل الله فَقَالَ {مَّثَلُ الَّذين يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله} يَقُول مثل أَمْوَال الَّذين يُنْفقُونَ أَمْوَالهم فِي سَبِيل الله {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ} أخرجت {سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ} مِنْهَا {مِّاْئَةُ حَبَّةٍ} كَذَلِك يُضَاعف نَفَقَة الْمُؤمنِينَ فِي سَبِيل الله من وَاحِد إِلَى سَبْعمِائة {وَالله يُضَاعِفُ} فَوق ذَلِك {لِمَن يَشَآءُ} لمن كَانَ أَهلا لذَلِك وَيُقَال لمن قبل مِنْهُ {وَالله وَاسِعٌ} بالتضعيف {عَلِيمٌ} بِنَفَقَة الْمُؤمنِينَ وبنياتهم