{وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا} من السجْن وَالْقَتْل وَهُوَ الساقي {وادكر} تذكر يُوسُف {بَعْدَ أُمَّةٍ} سبع سِنِين وَيُقَال بعد النسْيَان إِن قَرَأت بِالْهَاءِ {أَنَاْ أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ} قَالَ للْملك أَنا أخْبرك بتعبير الرُّؤْيَا يَا أَيهَا الْمَلأ {فَأَرْسِلُونِ} إِلَى السجْن فَإِن فِيهِ رجلا وَوصف علمه وحلمه وإحسانه إِلَى أهل السجْن وَصدقه بِتَأْوِيل الرُّؤْيَا