41

ثمَّ بَين تَعْبِير رُؤْيا الفتيين فَقَالَ {يَا صَاحِبي السجْن أَمَّآ أَحَدُكُمَا} وَهُوَ الساقي فَيرجع إِلَى مَكَانَهُ وسلطانه الَّذِي كَانَ فِيهِ {فَيَسْقِي رَبَّهُ} سَيّده الْملك {خَمْراً وَأَمَّا الآخر} وَهُوَ الخباز يخرج من السجْن {فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطير مِن رَّأْسِهِ} ففزعا لتعبير رُؤْيا الخباز وَقَالا جَمِيعًا مَا رَأينَا شَيْئا قَالَ لَهما يُوسُف {قُضِيَ الْأَمر الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ} تَسْأَلَانِ فَكَمَا قلتما وَقلت لَكمَا كَذَلِك يكون رَأَيْتُمَا أَو لم تريا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015