{ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ} من قبل الْآخِرَة أَن لاجنة وَلَا نَار وَلَا بعث وَلَا حِسَاب {وَمِنْ خَلْفِهِمْ} أَن الدُّنْيَا لَا تفنى وَآمرهُمْ بِالْجمعِ وَالْمَنْع وَالْبخل وَالْفساد {وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ} من قبل الدّين فَمن كَانَ على الْهدى أشبه عَلَيْهِ حَتَّى يخرج مِنْهُ وَمن كَانَ على الضَّلَالَة أزين لَهُ حَتَّى يثبت عَلَيْهَا {وَعَن شَمَآئِلِهِمْ} من قبل اللَّذَّات والشهوات {وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ} كلهم {شَاكِرِينَ} مُؤمنين