السَّلَام] بِمَكَّة فَسلم عَلَيْهِ واعتنقه.

وَفِي حَدِيث آخر أَنه سمع بإبراهيم فَنزل فَمشى إِلَيْهِ، وَقَالَ: مَا كنت لأركب فِي بلد فِيهِ إِبْرَاهِيم.

وروى أَرْبَاب السّير: أَن ذَا القرنين أَمر بِبِنَاء مدن كَثِيرَة مِنْهَا، الدهرسية، وجهدان، وسيرل، وبرج الْحِجَارَة، وَلما بلغ الْهِنْد بنى مَدِينَة: سرنديب، وَأَن أَرْبَاب الْحساب قَالُوا لَهُ: إِنَّك لَا تَمُوت إِلَّا على أَرض [من] حَدِيد وسماء من خشب. وَكَانَ يدْفن كنوز كل أَرض بهَا، وَيكْتب ذَلِك بمقداره وموضعه فَبلغ بابل فرعف فَسقط عَن دَابَّته فبسطت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015