(عابدة أُخْرَى)
[148] أَنبأَنَا مُحَمَّد بن نَاصِر قَالَ أنبأ جَعْفَر بن أَحْمد قَالَ أنبأ مُحَمَّد بن عبد الْملك بن بَشرَان قَالَ أَنا أَبُو طَالب مُحَمَّد بن عَليّ بن عَطِيَّة قَالَ ثَنَا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد قَالَ نَا عبد اللَّهِ بن جَعْفَر بن فَارس قَالَ: حَدثنِي أبي قَالَ نَا إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد قَالَ نَا أَحْمد بن المؤمل قَالَ: نَا زَكَرِيَّا بن يحيى الطَّائِي قَالَ: أرِي إِبْرَاهِيم فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يُقَال لَهُ: زَوجتك فِي الْجنَّة فُلَانَة السَّوْدَاء جَارِيَة بني فلَان من الْموصل راعية معزاهم فَمضى إِبْرَاهِيم نَحْو الْموصل، فَسَأَلَ عَن الْقَوْم فَدلَّ عَلَيْهِم، فَسَأَلَهُمْ عَن الْجَارِيَة، فَقَالُوا: هِيَ فِي المعزى ترعاها، فَخرج إِلَيْهَا فِي الصَّحرَاء وَإِذا حبشية ولهى، فَقَالَ لَهَا: السَّلَام عَلَيْك يَا هَذِه، فَقَالَت: وَعَلَيْك السَّلَام [وَرَحْمَة اللَّهِ وَبَرَكَاته] من أَنْت؟ قَالَ لَهَا: زَوجك فِي الْجنَّة، قَالَت: إِن كنت صَادِقا، فَأَنت إِبْرَاهِيم بن أدهم.