ابْن أبي صَادِق قَالَ نَا مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ بن باكويه قَالَ نَا بشر بن أَحْمد قَالَ نَا جَعْفَر بن مُحَمَّد قَالَ أنبأ إِسْحَاق بن بشر الرَّازِيّ قَالَ: نَا الصَّباح بن محَارب قَالَ نَا الْمثنى بن الصَّباح قَالَ: كَانَ عَطاء وَمُجاهد يَخْتَلِفَانِ إِلَى جَارِيَة سَوْدَاء إِلَى نَاحيَة مَكَّة تبكيهما، ثمَّ يرجعان.
(عابدة كوفية)
[145] أخبرنَا المحمدان ابْن أبي مَنْصُور وَابْن عبد الْبَاقِي قَالَا أَنبأَنَا جَعْفَر بن أَحْمد السراج قَالَ أنبأ أَبُو التوزي قَالَ أنبأ مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ الدقاق قَالَ أنبأ الْحُسَيْن بن صَفْوَان قَالَ نَا عبد اللَّهِ بن [مُحَمَّد الْقرشِي قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن مُوسَى الصايغ قَالَ حَدثنَا عبد اللَّهِ بن نَافِع قَالَ: أُتِي الرّبيع بن خثيم فِي مَنَامه فَقيل لَهُ: إِن فُلَانَة السَّوْدَاء زَوجتك فِي الْجنَّة، فَلَمَّا أصبح سَأَلَ عَنْهَا فَدلَّ عَلَيْهَا، فَإِذا هِيَ ترعى أَعْنُزًا، فَقَالَ: لأقيمن عِنْدهَا فَأنْظر مَا عَملهَا؟ فَأَقَامَ عِنْدهَا ثَلَاثًا لَا يَرَاهَا تزيد على الْفَرِيضَة، فَإِذا أمست جَاءَت إِلَى عنز لَهَا فحلبت ثمَّ شربت ثمَّ حلبت فسقته، فَقَالَ هلا فِي الْيَوْم الثَّالِث: يَا هَذِه، أَلا تَسْقِنِي من هَذِه العنز. قَالَت: يَا عبد اللَّهِ، إِنَّهَا لَيست لي قَالَ: فَلم تَسْقِنِي من هَذِه؟ قَالَت: إِن هَذِه منحتها أشْرب من لَبنهَا، وأسقي من