وَله:
(ذكرتها الْعَهْد على كاظمة ... قَالَت نسيت والفراق ينسي)
(وشعرا مبدلا بِشعر ... بدل فِيك بالنفار أنسي)
(هَل هُوَ إِلَّا الشيب أم مَالك ... لَا بُد أَن يصبح ليل الممسي)
[قَالَ الْمُؤلف رَحمَه اللَّهِ:] وَقد كَانَت الْعَرَب تُؤثر ميل الشفتين فِي حق الْمَرْأَة إِلَى السوَاد لِأَنَّهُ أشهى عِنْدهم للتقبيل.
قَالَ ذُو الرمة:
(لمياء فِي شفتيها حوة لعس ... وَفِي اللثاث وَفِي أنيابها شنب)