(فِي ذكر شعرائهم وَمن تمثل مِنْهُم بِشعر من كبار شعرائهم: عنترة بن شَدَّاد)
كَانَت أمه زنجية، أسود، وَله الْأَشْعَار الفائقة من مستحسنها قَوْله فِي قصيدته الْمَشْهُورَة:
(هَل غادر الشُّعَرَاء من متردم ... أم هَل عرفت الدَّار بعد توهم)
ويروى: من مترنم، قَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال: ردم ثَوْبك، أَي رقعه، يَقُول: هَل ترك الشُّعَرَاء شَيْئا يرقع أَي هَل تركُوا لقَائِل شَيْئا.
(يَا دَار عبلة بالجوى تكلمي ... وَعمي صباحا دَار عبلة واسلمي)
(حييت من طلل تقادم عَهده ... أقوى وأقفر بعد أم الْهَيْثَم)
(هلا سَأَلت الْخَيل يَا ابْنة مَالك ... إِن كنت جاهلة بِمَا لم تعلمي)
(يُخْبِرك من شهد الوقيعة أنني ... أغشى الوغى وأعف عِنْد الْمغنم)