فَوَضعه رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على ساعديه، ثمَّ حفروا لَهُ، مَا لَهُ سَرِير إِلَّا ساعدي رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَتَّى وَضعه فِي قَبره.
قَالَ ثَابت: فَمَا فِي الْأَنْصَار أيم أنْفق مِنْهَا.
قَالَ ابْن سعد: وَسمعت من يذكر أَن جليبيبا كَانَ رجلا من بني ثَعْلَبَة حليفا فِي الْأَنْصَار، وَالْمَرْأَة الَّتِي زَوجهَا النَّبِي إِيَّاه من بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج.
(صَحَابِيّ حبشِي)
[65] أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك قَالَ أَنبأَنَا الْجَوْهَرِي عَن الدَّارَقُطْنِيّ عَن أبي حَاتِم التنيسِي قَالَ أَنا الْحسن بن سُفْيَان قَالَ نَا مُحَمَّد ابْن عبد اللَّهِ بن عمار قَالَ نَا عفيف بن سَالم عَن أَيُّوب عَن عتبَة عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: جَاءَ رجل من الْحَبَشَة إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سل واستفهم ".
فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّهِ، فضلْتُمْ علينا بالصورة والألوان والنبوة، أَفَرَأَيْت إِن آمَنت بِمثل مَا آمَنت بِهِ وعملت بِمثل مَا عملت بِهِ أَنِّي كَائِن مَعَك فِي الْجنَّة؟ قَالَ: