[1660] أَو ليصمت بِضَم الْمِيم جائزته أَي منحته وعطيته واتحافه بِأَفْضَل مَا يقدر عَلَيْهِ أَن يثوى عِنْده بِالْمُثَلثَةِ أَن يُقيم حَتَّى يحرجه أَي يضيق عَلَيْهِ أَو يؤثمه
[1661] يَلْهَث فتح الْهَاء ومثلثة واللهث شدَّة تَوَاتر النَّفس من تَعب أَو غَيره الثرى بِالْمُثَلثَةِ مَقْصُور التُّرَاب الندي
[1662] الظرب بالظاء الْمُعْجَمَة بِوَزْن كتف الجبيل الصَّغِير
[1663] عَن عَمْرو بن سعد بن معَاذ عَن جدته قَالَ بن عبد الْبر قيل إِن اسْمهَا حَوَّاء بنت يزِيد بن السكن وَقد قيل أَنَّهَا جدة بن بجيد أَيْضا يَا نسَاء الْمُؤْمِنَات من إِضَافَة الْمَوْصُوف إِلَى الصّفة بِتَأْوِيل قَالَ الْبَاجِيّ وَقد رَأَيْت من يرويهِ بِرَفْع النِّسَاء وَرفع الْمُؤْمِنَات على النَّعْت لَا تحقرن جَار لجارتها قَالَ الْبَاجِيّ يحْتَمل أَن يكون نهيا للمهدية وَإِن يكون للمهدي إِلَيْهَا قَالَ وَالْأول أظهر وَلَو كرَاع شَاة قَالَ بن عبد الْبر قَالَ صَاحب الْعين الكراع من الانس وَمن الدَّوَابّ وَسَائِر الْمَوَاشِي مَا دون الْعقب محرقا قَالَ الْبَاجِيّ الكراع مؤنث فَكَانَ حَقه محرقة إِلَّا أَن الرِّوَايَة وَردت هَكَذَا فِي الموطآت وَغَيرهَا وَحكى بن الْأَعرَابِي أَن بعض الْعَرَب يذكرهُ فَلَعَلَّ الرِّوَايَة على تِلْكَ اللُّغَة
[1664] عَن عبد الله بن أبي بكر أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَاتل الله الْيَهُود الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هُوَ بِسَنَد مُتَّصِل من حَدِيث عمر وَأبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَجَابِر وَغَيرهم
[1665] بِالْمَاءِ القراح أَي الْخَالِص الَّذِي لَا يمازجه شَيْء