[1626] عَن أبي هُرَيْرَة أَنه قَالَ نسَاء كاسيات الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر كَذَا وَقفه يحيى ورواة الْمُوَطَّأ إِلَّا عبد الله بن نَافِع فَإِنَّهُ رواهعن مَالك بِإِسْنَادِهِ هَذَا مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَعْلُوم أَن هَذَا لَا يُمكن أَن يكون من رَأْي أبي هُرَيْرَة لِأَن مثل هَذَا لَا يدْرك بِالرَّأْيِ ومحال أَن يَقُول أَبُو هُرَيْرَة من رَأْيه لَا يدْخل الْجنَّة وَقَالَ الْبَاجِيّ قد أسْندهُ حَرِير عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي الله عَلَيْهِ وَسلم أخرجه مُسلم كاسيات عاريات قَالَ بن عبد الْبر أَرَادَ اللواتي يلبسن من الثِّيَاب الشَّيْء الْخَفِيف الَّذِي يصف وَلَا يستر فهن كاسيات بِالِاسْمِ عَارِيا فِي الْحَقِيقَة مائلات عَن الْحق مميلات لِأَزْوَاجِهِنَّ عَنهُ

[1627] عَن يحيى بن سعيد عَن بن شهَاب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ من اللَّيْل الحَدِيث وَصله البُخَارِيّ من طَرِيق معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن هِنْد بنت الْحَرْث عَن أم سَلمَة بِهِ وَمن طَرِيق بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن يحيى بن سعيد عَن الزُّهْرِيّ عَن امْرَأَة عَن أم سَلمَة بِهِ مَاذَا فتح اللَّيْلَة من الخزائن قَالَ بن عبد الْبر يُرِيد من أرزاق الْعباد مِمَّا فَتحه الله على هَذِه الْأمة من ديار الْكفْر والاتساع فِي المَال وَقَالَ الْبَاجِيّ يحْتَمل أَن يُرِيد أَنه فتح من خزائنها فِي لتك اللَّيْلَة مَا قدر الله أَن لَا ينزل إِلَى الأَرْض شَيْئا مِنْهَا إِلَّا بعد فتح تِلْكَ الخزائن وَيحْتَمل أَنه فتح من خَزَائِن الْفِتَن فَوَقع بعض مَا كَانَ فِيهَا بِمَعْنى أَنه قد وجد إِلَى مَوضِع لم يصل إِلَيْهِ قبل ذَلِك قَالَ والفتن فِي هَذَا يحْتَمل أَن يُرِيد بِهِ مَا يفتن من زهرَة الدُّنْيَا وَيحْتَمل أَن يُرِيد بِهِ الْفِتَن الَّتِي حدثت من سفك الدِّمَاء وَفَسَاد أَحْوَال الْمُسلمين عَارِية يَوْم الْقِيَامَة أَي فِي الْحَشْر إِذا كسى أهل الصّلاح قَالَ بن عبد الْبر وَيحْتَمل أَن يُرِيد عَارِية من الْحَسَنَات أيقظوا صَوَاحِب الْحجر جمع حجرَة وَهِي الْبيُوت أَرَادَ أَزوَاجه أَن يوقظهن للصَّلَاة فِي تِلْكَ اللَّيْلَة رَجَاء بركتها وَلِئَلَّا يكن من الغافلين فِيهَا

[1628] خُيَلَاء أَي كبرا

[1629] لَا ينظر الله إِلَيْهِ أَي لَا يرحمه بطرا بِفَتْح الطَّاء أَي تكبرا وطغيانا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015