[1580] يرفع عقيرته أَي صَوته إذخر وجليل بِالْجِيم وهما شجرتان طيبتان يكونَانِ بأودية مَكَّة مجنة بِفَتْح الْجِيم وَكسر الْمِيم وَتَشْديد النُّون مَوضِع بمر الظهْرَان شامة وطفيل جبلان من جبال مَكَّة وانفل حماها فاجعلها بِالْجُحْفَةِ قَالَ الْخطابِيّ وَغَيره كَانَ ساكنو الْجحْفَة فِي ذَلِك الْوَقْت يهودا
[1582] أنقاب الْمَدِينَة طرقها وفجاجها لَا يدخلهَا الطَّاعُون قَالَ بَعضهم هَذِه معْجزَة لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَن الْأَطِبَّاء من أَوَّلهمْ إِلَى آخِرهم عجزوا أَن يدفعوا الطَّاعُون عَن بلد من الْبِلَاد بل عَن قربَة من الْقرى وَقد امْتنع الطَّاعُون من الْمَدِينَة بدعائه وَخَبره هَذِه الْمدَّة المتطاولة