حنظلة1 ابن قيس الأنصاري قال: "سألت رافعا عن كراء الأرض بالذهب والورق فقال: "لا بأس به إنما كان الناس يؤاجرون2 على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بما على (الماذيانات وأقبال) 3 الجداول وأشياء من الزرع فيهلك هذا ويسلم هذا ويهلك هذا ولم يكن للناس (كراء إلا هذا) 4 فلذلك زجر عنه فأما شيء مضمون معلوم فلا بأس (به) " 5 رواه مسلم6 وأبو داود7.

وعن رافع8 عن عمه ظهير9 قال سألني يعني النبي - صلى الله عليه وسلم – "كيف تصنعون بمحاقلكم؟ " قلت: "نؤاجرها يا رسول الله على الربيع" 10 وفي رواية "على الربع والأوسق من التمر، أو الشعير" قال: "فلا تفعلوا ازرعوها أو أزْرِعوها 11 أو أمسكوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015