...
فقد تقدم من تجب طاعته وتتعين إشارته بشرح مسألة المزارعة والكلام عليها لعموم حاجة الناس إليها وذكر ما فيها من الاختلاف وما رجح كل طائفة من الخلاف2 فانتهيت إلى كريم تلك الإشارة وتحريت3 الاختصار بحذف الإسناد، وتلخيص العبارة ونبهت4 على حجة المانع لها والمجيز، وما يظهر ترجيحه عند النظر والتمييز, والله تعالى يعصم في ذلك وفي غيره من الخطأ والزلل5 ويوفق للإخلاص في القول والنية والعمل, إنه جواد كريم رأف6 رحيم.