قَالَ: وثنا أَبُو حَامِد الْحَضْرَمِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن أنس، ثَنَا حَمَّاد بن الْمنْهَال، عَن مُحَمَّد بن رَاشد، عَن مَكْحُول، عَن وَاثِلَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] :
" أقلُّ الحيضِ ثلاثةُ أيامٍ، وأكثرهُ عشرةٌ ".
حمادٌ مجهولٌ، ويروى بِسَنَد ضَعِيف عَن أنس مَرْفُوعا: " الْحيض ثلاثةُ أيامٍ، وأربعةٌ، وخمسةٌ، وستةٌ، وسبعةٌ، وثمانيةٌ، وتسعةٌ، فَإِذا جَاوَزت الْعشْرَة فَهِيَ مُسْتَحَاضَة ".
فِيهِ الْحسن بن دِينَار: مَتْرُوك.
وَفِي كتاب " الضُّعَفَاء " للعقيلي، عَن مُحَمَّد بن حسن الصدفيِّ - واهٍ - عَن عبَادَة بن نُسي، عَن ابْن غنم، عَن معَاذ مَرْفُوعا: " لَا حيضَ أقل من ثلاثٍ، ولاَ فوقَ عشرٍ ".
حُسَيْن بن علوان - مُتَّهم - عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة مَرْفُوعا: " أَكثر الْحيض عشرٌ، وأقلُّهُ ثلاثٌ ".
قُلْنَا: إِنَّمَا قَالَ لفاطمة: " أَيَّام أقرائِكِ " على الْأَغْلَب. وَبَاقِي الْأَحَادِيث واهيةٌ.
71 - مَسْأَلَة:
أكثرُ الحيضِ خَمْسَة عشرَ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: عشرةٌ، واستدلَّ بِمَا مرَّ أَعْلَاهُ.
وَلنَا أَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " تمكثُ إحداهنَّ شطرَ عمرِها لَا تصلِّي ".