تفْسد، وَإِذا أتيت على حَائِط، فَنَادِ، يَا صَاحب الْحَائِط - ثَلَاثًا - فَإِن أجابك، وَإِلَّا فَكل فِي غير أَن تفْسد ".

761 -[مَسْأَلَة] :

يجب على الْمُسلم ضِيَافَة الْمُسلم الْمُسَافِر الْمَار بِهِ لَيْلَة.

وَقَالَ أَكْثَرهم: لَا يجب.

مَنْصُور، عَن الشّعبِيّ، عَن الْمِقْدَام أبي كَرِيمَة، سمع رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَقُول: " لَيْلَة الضَّيْف وَاجِبَة على كل مُسلم؛ فَإِن أصبح بفنائه محروماُ، كَانَ دينا لَهُ عَلَيْهِ، إِن شَاءَ اقْتضى، وَإِن شَاءَ ترك ".

شُعْبَة، عَن أبي الجودي، عَن ابْن المُهَاجر، عَن الْمِقْدَام أبي كَرِيمَة، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " أَيّمَا مُسلم أضَاف قوما، فَأصْبح الضَّيْف محروماً، فَإِن حَقًا على كل مُسلم نَصره حَتَّى يَأْخُذ بقرى ليلته من زرعه وَمَاله ".

اللَّيْث، عَن يزِيد، عَن أبي الْخَيْر، عَن عقبَة، قُلْنَا: " يَا رَسُول الله، إِنَّك تبعثنا فَنَنْزِل بِقوم لَا يقرونا، فَمَا ترى؟ قَالَ: إِذا نزلتم بِقوم، فَأمروا لكم بِمَا يَنْبَغِي للضيف، فاقبلوا، وَإِن لم يَفْعَلُوا، فَخُذُوا مِنْهُم حق الضَّيْف الَّذِي يَنْبَغِي لَهُم ".

اللَّيْث، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن أبي طَلْحَة، عَن أبي هُرَيْرَة؛ أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " أَيّمَا ضيف نزل بِقوم، فَأصْبح الضَّيْف محروماً، فَلهُ أَن يَأْخُذ بِقدر قراه، وَلَا حرج عَلَيْهِ ".

رواهم أَحْمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015