يقطع يَده، وَقَالَ: نَهَانَا رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] عَن الْقطع فِي الْغَزْو ".
فِيهِ ابْن لَهِيعَة.
سعيد فِي " سنَنه " نَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن أبي بكر بن أبي مَرْيَم، عَن حميد بن عقبَة، عَن أبي الدَّرْدَاء " أَنه كَانَ ينْهَى أَن تُقَام الْحُدُود على الرجل وَهُوَ غاز حَتَّى يقفل؛ مَخَافَة أَن تلْحقهُ الحمية، فَيلْحق بالكفار ".
قلت: ابْن أبي مَرْيَم ضَعِيف، وَمن حميد هَذَا؟ !
وَاحْتَجُّوا بِهَذَا:
(د) الْحسن بن يحيى الْخُشَنِي، عَن زيد بن وَاقد، عَن مَكْحُول، عَن عبَادَة بن الصَّامِت، قَالَ رَسُول الله: " أقِيمُوا الْحُدُود فِي الْحَضَر وَالسّفر، على الْقَرِيب والبعيد، وَلَا تبالوا فِي الله لومة لائم ".
إِسْنَاده واهٍ.
وَلَكِن حجتهم الْعُمُوم، وَمن خصص الْغَزْو طُولِبَ بِالْحجَّةِ.