652 -[مَسْأَلَة] :
الأقراءُ: الحيضُ.
وَعنهُ: الْأَطْهَار - كَقَوْل مَالك وَالشَّافِعِيّ.
لنا قَوْله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " عدَّة الْأمة حيضتان ".
653 -[مَسْأَلَة] :
المبتوتة لَا سُكْنى لَهَا وَلَا نَفَقَة.
[ق 151 - ب] / وَعنهُ: لَهَا السُّكْنَى - كَقَوْل مَالك وَالشَّافِعِيّ.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة: لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفقَة.
(م) مَالك، عَن عبد الله بن يزِيد مولى الْأسود، عَن أبي سَلمَة، عَن فَاطِمَة بنت قيس " أَن أَبَا عَمْرو بن حَفْص طَلقهَا الْبَتَّةَ وَهُوَ غَائِب، فَأرْسل إِلَيْهَا وَكيله بشعير، فسخطته، فَقَالَ: وَالله مَا لَك علينا من شَيْء. فَجَاءَت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، فَذكرت ذَلِك لَهُ، فَقَالَ: لَيْسَ لَك عَلَيْهِ نَفَقَة. وأمرها أَن تَعْتَد فِي بَيت أم شريك، ثمَّ قَالَ: تِلْكَ امْرَأَة يَغْشَاهَا أَصْحَابِي، اعْتدي عِنْد ابْن [أم] مَكْتُوم؛ فَإِنَّهُ رجل أعمى ".
حجاج بن أَرْطَأَة، نَا عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس: " حَدَّثتنِي فَاطِمَة بنت قيس أَن رَسُول الله لم يَجْعَل لَهَا سُكْنى وَلَا نَفَقَة ".
مجَالد، ثَنَا عَامر قَالَ: " قدمت الْمَدِينَة، فَأتيت فَاطِمَة بنت قيس، فَحَدثني أَن زَوجهَا طَلقهَا، فَبَعثه رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي سَرِيَّة، فَقَالَ لي أَخُوهُ: أَخْرِجِي من