632 -[مَسْأَلَة] :
يكره بِأَكْثَرَ من الْمهْر، وَيصِح.
وَقَالَ أَكْثَرهم: لَا يكره.
ابْن جريج، أَنا أَبُو الزبير " أَن ثَابت بن قيس بن شماس كَانَت عِنْده بنت عبد الله بن أُبيّ بن سلول، وَكَانَ أصدقهَا حديقة فَكَرِهته، فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : أَتردينَ عَلَيْهِ حديقته؟ . قَالَت: نعم، وَزِيَادَة. فَقَالَ: أما الزِّيَادَة فَلَا، وَلَكِن حديقته؟ . قَالَت: نعم. فَأَخذهَا لَهُ، وخلى سَبِيلهَا، فَلَمَّا بلغ ذَلِك ثَابت بن قيس، قَالَ: قد قبلت قَضَاء رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " إِسْنَاد جيد.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: سَمعه أَبُو الزبير من غير وَاحِد.
ابْن جريج، عَن عَطاء؛ أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " لَا يَأْخُذ من المختلعة أَكثر مِمَّا أَعْطَاهَا " مُرْسل.
وَاحْتَجُّوا بِمَا فِي نُسْخَة عمر بن زُرَارَة؛ ثَنَا مسروح بن عبد الرَّحْمَن، عَن الْحسن بن عمَارَة، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد قَالَ: " كَانَت أُخْتِي تَحت رجل من الْأَنْصَار تزَوجهَا على حديقة، فَكَانَ بَينهمَا كَلَام، فارتفعا، إِلَى النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَقَالَ: تردين عَلَيْهِ حديقته؟ فَقَالَت: نعم، وأزيده. قَالَ: ردي عَلَيْهِ حديقته، وزيديه ".
عَطِيَّة وَابْن عمَارَة لَا شَيْء.