قَالَ (ت) : نَا ابْن مثنى، سَأَلت أَبَا الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ عَن العرقِ الظالمِ، قَالَ: هُوَ الْغَاصِب يغْرس فِي أَرض غَيره.
فاحتجوا بِخَبَر يعلى بن عبيد، عَن ابْن إِسْحَاق، عَن يحيى، وَهِشَام بن عُرْوَة، عَن عُرْوَة " أَن رجلَيْنِ من الْأَنْصَار اخْتَصمَا فِي أَرض؛ غرس أَحدهمَا فِيهَا نخلا، وَالْأَرْض للْآخر، فَقضى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِالْأَرْضِ لصَاحِبهَا، وَأمر صَاحب النّخل يخرج نخله، وَقَالَ: لَيْسَ لعرقٍ ظالمٍ حقٌّ ".
فَلَقَد أَخْبرنِي الَّذِي حَدثنِي بِهَذَا الحَدِيث [ق 126 - أ] / أَنه رأى النّخل تقلع أُصُولهَا بالفئوس.
هَذَا مُرْسل، وَفِيه ابْن إِسْحَاق.
533 -[مَسْأَلَة] :
إِذا كسر آلَة اللَّهْو، لم يضمن.
وَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ: يضمن.
فرج بن فضَالة، عَن عَليّ بن يزِيد، عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، قَالَ: " إِن الله أَمرنِي أَن أمحق المزامير وَالْمَعَازِف والأوثان الَّتِي كَانَت تعبد ".
الْقَاسِم وَعلي ضعيفان.
قلت: وفرجٌ أَيْضا.
رَوَاهُ أَحْمد، عَن يزِيد بن هَارُون عَنهُ.