وَلنَا: حَدِيث عَائِشَة أَيْضا: " اقضي مَا يقْضِي الْحَاج، غير أَن لَا تطوفي بِالْبَيْتِ حَتَّى تطهري ".

وَحَدِيث " أَن صَفِيَّة حَاضَت، فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : أَكنت أفضت يَوْم النَّحْر؟ . قَالَت: نعم. قَالَ: فانفري إِذا ".

منع [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] من الطّواف لعدم الطَّهَارَة.

قَالَ الْخصم: إِنَّمَا قَالَ ذَلِك؛ لأجل دُخُول الْمَسْجِد.

قُلْنَا: الْمَنْقُول حكم وَسبب، فَظَاهر الْأَمر تعلق الحكم بِالسَّبَبِ.

412 -[مَسْأَلَة] :

إِن ترك الْحجر فِي طَوَافه، لم نجزه، خلافًا لأبي حنيفَة.

(ت) الدَّرَاورْدِي، عَن عَلْقَمَة بن بِلَال، عَن أمه، عَن عَائِشَة قَالَت: " كنت أحب أَن أَدخل الْبَيْت، وأصلي فِيهِ، فَأخذ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بيَدي، فَأَدْخلنِي الْحجر، فَقَالَ: صلي فِيهِ إِذا أردْت دُخُول الْبَيْت؛ فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَة من الْبَيْت، وَلَكِن قَوْمك استقصروا حِين بنوا الْكَعْبَة فأخرجوه من الْبَيْت ".

صَححهُ (ت) .

413 -[مَسْأَلَة] :

تُبَاح الْقِرَاءَة فِي الطّواف.

وَعنهُ: تكره - كَقَوْل مَالك.

ابْن جريج، أَخْبرنِي يحيى بن عبيد مولى السَّائِب، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن السَّائِب قَالَ: " سَمِعت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَقُول بَين الرُّكْن الْيَمَانِيّ وَالْحجر: رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015