[ق 93 - أ] / وَفِي الدارقطنيُّ: ثَنَا أحمدُ بن مُحَمَّد بن سوادةَ، نَا حمادُ بن خالدٍ، عَن مُحَمَّد بن أبي حميد، عَن إبراهيمَ بن عبيد قالَ: " صنع أَبُو سعيد الْخُدْرِيّ طَعَاما، فَدَعَا النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَأَصْحَابه، فقالَ رجلٌ: إِنِّي صائمٌ. فقالَ رسولُ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : صنعَ لَك أخوكَ وتكلفَ لَك، أفطرِ وصم يَوْمًا مَكَانَهُ " مرسلٌ، ومحمدُ بنُ أبي حميدٍ ضعيفٌ.
وَعَن جابرٍ قَالَ: " صنعَ رجلٌ طَعَاما، ودعا النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] . . " فَذكر نَحوا منهُ فِي [إِسْنَاده] عَمْرو بن خليف، قَالَ ابنُ عدي: متهمٌ بِوَضْع الحَدِيث.
أخرجه الدارقطنيُّ.
وَعَن ثوبانَ قالَ: " كَانَ رسولُ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] صَائِما فِي غير رمضانَ، فَأَصَابَهُ غم آذاهُ فقاءَ، فَدَعَا بوضوءٍ فَتَوَضَّأ ثمَّ أفطرَ، فقلتُ: يَا رسولَ اللهِ، أفريضةُ الوضوءِ من الْقَيْء؟ قالَ: " لَو كَانَ فَرِيضَة لوجدته فِي الْقُرْآن. قَالَ: ثمَّ صامَ الغَدَ، فسمعتهُ يقولُ: هَذَا مكانُ إفطاري أمس ".
فِيهِ عتبةُ بنُ السكنِ، قَالَ الدارقطنيُّ: متروكُ الحديثِ.
ويروى عَن أم سلمةَ فِي ذَلِك من طريقٍ لم يَصح.
357 -[مَسْأَلَة] .
من نذر صومَ العيدِ لم يصم، ثمَّ يقْضِي ويكفرُ وعنهُ إِن صامهُ أجزأهُ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: يفْطر وَيَقْضِي؛ فَإِن صَامَهُ أَجزَأَهُ. وَقَالَ مالكٌ والشافعيُّ: لم ينْعَقد نذرهُ.
(خَ م) سفيانُ، عَن الزُّهْرِيّ، سمع أَبَا عبيد يقولُ: " شهدتُ العيدَ مَعَ