قلتُ: خرجهُ (س ق) منْ حديثِ جرير وسفيانَ وزهيرٍ، عنْ مَنْصُور.

ابْن نميرٍ، نَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة: " كانَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة؛ يوترُ من ذَلِك بخمسٍ، لَا يجلس إِلَّا فِي آخرهنَّ "

قلتُ: رواهُ (م) .

فَذكرُوا:

أَبُو إسحاقَ، عَن الحارثِ، عَن عَليّ: " كَانَ رسولُ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يُوتر بثلاثٍ ".

خرجه (ت) والْحَارث ضعف.

يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي الحواجب - واه - نَا الأعمشُ، عَن مالكِ بنِ الحارثِ، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد النَّخعِيّ، عَن ابْن مَسْعُود، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ:

" وترْ الليلِ كوترِ النَّهَار؛ صَلَاة المغرِبِ ".

إِسْمَاعِيل بنُ مسلمٍ - واهٍ - عنِ الحسنِ، عَن سعد بنِ هشامٍ، عَن عائشةَ مَرْفُوعا: " الوترُ ثلاثٌ كصلاةِ المغربِ ".

وَذكروا فِي كتبهمْ: " نَهى رسولُ اللهِ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] عَن البتيراء " فَأَيْنَ إسنادُهُ؟ ثمَّ الْمَرْوِيّ عَن ابْن عمرَ أَنه فسرَ البتيراء أَن يُصَلِّي الرجلُ بركوعٍ ناقصٍ وسجودٍ ناقصٍ، وَمَا فِي هَذِه الْأَحَادِيث منعٌ من الوترِ بِأَكْثَرَ من ثَلَاث، فاسمعُوا أصح مِنْهَا:

الدَّارقطنيُّ، أَنا أَبُو بكر النَّيْسَابُورِي، نَا موهبُ بن يزيدَ بن خالدٍ، نَا ابنُ وهب، حَدثنِي سليمانُ بن بلالٍ، عَن صالحِ بن كيسانَ، عَن عبد الله بن الْفضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015