أخرجه (عو) وَصَححهُ (ت) .
تفرد بِهِ مَالك.
وروى الدَّارقطنيُّ، عَن الْمحَامِلِي، عَن أبي حَاتِم، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله ابْن أبي جَعْفَر الرَّازِيّ، ثَنَا سُلَيْمَان بن مسافع الحَجبي، عَن مَنْصُور بن صَفِيَّة، عَن أمه، عَن عَائِشَة، أَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " إِنَّهَا لَيست بِنَجس، هِيَ كبعض أهل الْبَيْت " يَعْنِي الْهِرَّة.
غَرِيب، وَسليمَان لَا أعرفهُ.
وَقَالَ الْوَاقِدِيّ: ثَنَا عبد الحميد بن عمرَان، عَن أَبِيه، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] " أَنه كَانَ يصغي إِلَى الْهِرَّة الْإِنَاء حَتَّى تشرب، ثمَّ يتَوَضَّأ بفضلها ".
الْوَاقِدِيّ ترك.
وَاحْتَجُّوا " ب " التِّرْمِذِيّ.
ثَنَا سوار بن عبد الله، نَا الْمُعْتَمِر، سمع أَيُّوب، عَن مُحَمَّد، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " يغسل الْإِنَاء إِذا ولغَ الْكَلْب فِيهِ سبع مَرَّات، وَإِذا ولغت الهر غسل مرّة ".