سُجُود التِّلَاوَة

160 - مَسْأَلَة:

سنةٌ، وأوجبهُ أبُو حنيفةَ.

فَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " ابْن أبي ذِئْب، عَن يزِيد بن قسيط، عَن عَطاء بن يسَار، عَن زيد بن ثَابت [ق 43 - أ] / قَالَ: " قرأْتُ علَى النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] النَّجمَ فلَمْ يَسْجُدْ ".

قيل: مَا سجدَ؛ لِأَن زيدا لم يسْجد.

قُلْنَا: لَو كَانَ وَاجِبا لأمرهُ بِهِ.

161 - مَسْأَلَة:

فِي الحجِّ سجدتَانِ.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة وَمَالك: بل الأولى.

أَحْمد، نَا أَبُو سعيد مولى بني هَاشم، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن مشرح بن هاعان، عَن عقبَة: " قلت: يَا رَسُول الله، أفضلتْ سورةُ الحجِّ بأنَّ فِيهَا سَجْدَتَيْنِ؟ قالَ: نعم، وَمن لم يسجدهما، فَلَا يقرأهما " وَفِي ابْن لَهِيعَة: لينٌ.

162 - مَسْأَلَة:

سجدةُ " ص " للشكرِ.

وَعنهُ أَنَّهَا للتلاوة، كمالك وَأبي حنيفَة.

أَيُّوب، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس: " رَأَيْت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يسجدُ فِي " ص " وَقَالَ ابْن عَبَّاس: وَلَيْسَت من عزائم السُّجُود " صَححهُ (ت) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015