حَتَّى يحاذيَ منكبيهِ، ثمَّ قالَ: الله أكبرُ. وركعَ، ثمَّ اعتدلَ فَلم يصوب رأسهُ ولمْ يقنعْ ... " الحَدِيث بِطُولِهِ.

أخرجه (خَ) .

قلتُ: فمَا صلَّى [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إلاَّ مطمئناً.

وصحَّ عَن أبي قلابةَ، عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث، عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ: " صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصلِّي ".

فَذكرُوا (شَيْئا) يرْوى عَن ابْن أَبْزَى قَالَ: " صليتُ خلفَ رسولِ اللهِ، فَلم يكبرْ بَين السَّجْدَتَيْنِ ".

قَالَ أحمدُ: هُوَ حديثٌ منكرٌ.

134 - مَسْأَلَة:

يجمعُ الإمامُ والمنفردُ بينَ التسميعِ والتحميدِ، ويقتصرُ المأمومُ على التحميدِ.

ووافقَنا [ق 36 - ب] / أَبُو حنيفَة، وَمَالك فِي الْمَأْمُوم؛ قَالَا: فَأَما الإمامُ والمنفردُ فيقتصرانِ على التسميعِ.

وقالَ الشَّافِعِي: يجمعُهما المأمومُ.

فَفِي " الصَّحِيحَيْنِ " لِلزهْرِيِّ، عَن أنسٍ مَرْفُوعا: " إِذا قَالَ الإمامُ: سمعَ اللهُ لمنْ حمدهُ. فَقولُوا: رَبنَا وَلَك الْحَمد ".

الْأَعْمَش، عَن عبيد بن الْحسن الْمُزنِيّ، سمع ابْن أبي أوفى يَقُول: " كانَ رسولُ الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَالَ: سمعَ الله لمن حمدهُ، اللَّهُمَّ رَبنَا لَك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015