يسار عن معاوية بن الحكم عن النَّبيِّ قال: "إنَّ هذه الصَّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النَّاس، إنَّما هي التَّسبيح والتَّكبير وقراءة القرآن" (?).

انفرد بإخراجه مسلم (?).

احتجُّوا:

بقوله: "وتحريمها التَّكبير"، وقد سبق بإسناده (?).

قالوا: فأضاف التَّحريم إلى الصَّلاة، والشيءُ لا يضاف إلى نفسه.

قلنا: قد يضاف الجزء إلى الجملة، كقولهم: دهليز الدَّار.

* * * * *

مسألة (129): يسنُّ رفع اليدين عند الرُّكوع، وعند الرَّفع منه.

وقال أبو حنيفة: لا يسنُّ.

وعن مالك: كالمذهبين.

لنا أحاديث:

639 - أحدها: قال الإمام أحمد: ثنا سفيان عن الزُّهريِّ عن سالم عن أبيه قال: رأيتُ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا افتتح الصَّلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015