العلَّة الثَّانية: وذلك أنَّ زُرْعة وأباه غير معروفَي الحال، ولا مشهورَي الرِّواية (?). انتهى كلامه.
وفيه نظرٌ.
وأمَّا حديث محمد بن جَحشٍ: فإسناده صالح، وقد رواه البخاريُّ في "تاريخه" (?)، والطَّحاويُّ وصحَّحه (?).
وأمَّا حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدِّه: فرواه الإمام أحمد (?) وأبو داود (?) بمعناه.
وسَوَّار أبو حمزة هو: ابن داود البصريُّ، وثَّقه يحيى بن معين (?) وابن حِبَّان (?)، وقال أحمد: شيخٌ بصريٌّ، لا بأس به (?). وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: لا يتابع على أحاديثه، فيعتبر به (?).
ولم يذكر المؤلِّف حجَّة من قال: إنَّ العورة هي الفرجان.
وقد احتجَّ من قال ذلك: