وقال أبو حنيفة ومالك: لا يستحبُّ.
لنا:
حديث الصُّدَائِيّ، وقد سبق (?).
واحتجُّوا:
568 - بما روى أحمد: ثنا زيد بن الحبُاب العُكْليُّ أنا أبو سهل (?) محمد ابن عمرو قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن زيدٍ عن عمِّه عبد الله بن زيدٍ أنَّه أري الأذان، قال: فجئت إلى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته، فقال: "ألقه على بلال".
فألقيته، فأذَّن. قال: فأراد أن يقيم، فقلت: يا رسول الله، أنا رأيت فأريد أن أقيم. قال: " فأقم أنت ". قال: فأقام هو، وأذَّن بلالٌ (?).
والجواب: أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أراد تطييب قلبه، لأنَّه رأى المنام.
ز: أبو سهل محمد بن عمرو هو: الأنصاريُّ، وهو ضعيفٌ، تكلَّم فيه يحيى بن معين (?) وغيره.