عامر، والصَّواب ما ذكرنا عن شعيب بن حرب (?).

قال التِّرمذيُّ: لعلَّ حمَّاد بن سلمة أراد حديث مؤذِّن عمر (?).

قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وأمَّا حديث أبي يوسف القاضي فتفرَّد به عن سعيد (?) ابن أبي عَرُوبة، وغيره يرسله عن قتادة (?) أنَّ بلالاً - ولا يذكر أنساً -، والمرسل أصحُّ (?).

وأما حديث أنس الثَّاني: فإنَّ محمد بن القاسم مجروحٌ، قال أحمد بن حنبل: أحاديثه موضوعة، ليس بشيءٍ، رمينا حديثه (?). وقال النَّسائيُّ: متروك الحديث (?). وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: يكذب (?).

وفي إسناده أيضاً: الرَّبيع بن صَبيح، قال عفَّان: أحاديثه كلُّها مقلوبة (?). وقال يحيى: ضعيف الحديث (?). وقال في روايةٍ: ليس به بأسٌ (?). وقال ابن حِبَّان: كان رجلاً صالحاً، ليس الحديث من صناعته، فوقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015