وقال أبو حنيفة: هو البياض.
لنا:
حديث ابن عمر: " الشَّفق الحُمْرة ".
وقد سبق بإسناده (?).
وفي الأحاديث المتقدِّمة: صلَّى العشاء حين غاب الشَّفق (?).
والمراد: الحُمْرة.
فإن قالوا: ففي بعض الأحاديث المتقدِّمة: أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلَّى العشاء حين اسودَّ الأفق.
قلنا: ذاك عند غيبوبة الحُمْرة، وهو أوَّل الاسوداد.
* * * * *
وقال أبو حنيفة: الإسفار أفضل.
لنا طريقان في الدَّليل: