الجوربين والنَّعلين (?).

قال الترمذيَّ: هذا حديثٌ صحيحٌ (?).

فإن قالوا: قد روي عن أحمد أنَه قال: أحاديث أبي قيس ليست حجَةَ (?).

قلنا: قد قال في رواية: ليس بأبي قيس بأسٌ (?). ثم قد صحَّحه الترمذيَّ.

ز: وروى هذا الحديث: أبو داود (?) وابن ماجه (?).

قال أبو داود: وكان عبد الرحمن بن مهديّ لا يحدِّث بهذا الحديث، لأنَ المعروف عن المغيرة أنَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح على الخفين.

وذكر البيهقيُّ حديث المغيرة هذا، وقال: وذاك حديث منكرٌ، ضعَّفه: سفيان الثَوريَّ وعبد الرحمن بن مهديّ وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعليُ بن المدينيِّ ومسلم بن الحجَاج، والمعروف عن المغيرة حديث المسح على الخفين، ويروى عن جماعة أنهم فعلوه (?).

وأبو قيس: اسمه: عبد الرحمن بن ثروان الأَوْدِيَّ، وهو من رجال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015