والثانية: عبد الكريم، فقد رماه أيُّوب السَختيانيُ بالكذب (?)، وقال أحمد (?) ويحيى (?): ليس بشيء. وقال السَعديَّ: غير ثقةٍ (?). وقال الدَّارَقُطْنيُ: متروك (?).
والثَالثة: عبد العزيز، قال يحيى: ليس يساوي حديثه فلسا (?). وقال مسلم بن الحجَّاج: ذاهب الحديث (?). وقال النَسائيُ: متروك الحديث (?).
وأمَّا طريق أنس: ففيه آفتان:
أبو معاذ- واسمه: سليمان بن أرقم-، قال أحمد: ليس بشيءٍ، لا يروى عنه الحديث (?). وقال يحيى: ليس بشيء، لا يساوي فلساً (?).