والثَّاني: إبراهيم بن أبي يحيى، وقد كذَّبه مالك ويحيى بن معين (?)، وقال الدَارَقُطْنيُ: [هو] (?) متروكٌ (?).
ز: داود بن الحُصَنْ: احتجَّ به البخاريُّ ومسلم في " صحيحيهما " (?)، ووثَقه يحيى بن معين (?) وغيره، وقال أبو زرعة: ليَّن (?). وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ولولا أنَ مالكاَ روى عنه لتُرك حديثه (?). وقال النَسائيُّ: ليس به بأس (?). وقال ابن عَدِي: صالح الحديث (?). وذكره ابن حِبَّان في كتاب "الثقات" أيضاً، وقال: كان يذهب مذهب الشَراة، وكل من تَرك حديثَه على الإطلاق وهم، لأَنه لم يكن داعية إلى مذهبه، والدُعاة يجب مجانبة رواياتهم على الأحوال، فأمَّا من انتحل بدعةَ فلم يدع إليها وكان متقنَا (?) كان جائز الشَهادة [محتجًا] (?) بروايته، فإن وجب ترك حديثه وجب ترك حديث عكرمة! لأَنه