احتجُّوا بأربعة أحاديث:
الحديث الأوَّل (?): قوله: "الماء طهورٌ لا ينجَّسه إلا ما غيَّر لونه .... " - وقد تقدَّم- الحديث (?).
54 - الحديث الثَاني: قال الدَّارَقُطْنِيُ: حدَثني الحسن بن أحمد بن صالح ثنا علي بن الحسن بن هارون البَلَديَّ ثنا إسماعيل بن الحسن الحرَّانيُ ثنا أيُوب بن خالد الحرَانيُّ ثنا محمَّد بن عُلْوان عن نافع عن ابن عمر قال: خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره، فسار ليلاً، فمرُوا على رجلٍ جالسٍ [عند] (?) مَقْرَاةٍ (?) له، فقال عمر: يا صاحب المقَراةِ، أَوَلغت السَّباع في مَقْرَاتِك؟ فقال له النَبيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يا صاحب المقرَاة لا تخبره، هذا متكلفٌ (?)!
لها ما حملت في بطونها، ولنا ما بقي شرابٌ وطهورٌ " (?).
قال ابن عَدي: أيُوب بن خالد حدَث عن الأَوْزَاعي بالمناكير (?).
ز: هذا حديثٌ منكرٌ، ومحمَّد بن عُلْوان: ضعيفٌ.
وأيوب بن خالد: قال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في أكثر حديثه (?).
وقال القاسم (?) ابن زكريا المُطَرَّز عن إبراهيم بن هانئ: ثنا أيوب بن خالد